السبت، 17 يوليو 2010

وا اسلاماه

رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ، فى احد المجالس قال رسول الله بان سياتى يوما ويكون الاسلام ضعيف بالرغم من كثرة عددهم وصدق رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
فبعد ان كنا نتخد رسولنا الكريم قدوة لنا ،اصبح الان الفنانين قدوة ومثل لمعظم الشباب
فمن منا سمع من قبل بمهاجمة العلماء المسلمين لاى دين اخر ووصفه بالارهاب وذلك لان ديننا علمنا التسامح واحترام الاديان فديننا اسمه الاسلام وقد جاء من كلمة السلام .
منذ خمس سنوات وقيام الرسام الدينماركى بنشر رسوم مسيئة لرسول الله ،وظهور اكثر من قناة فضائية تسئ للنبى وازواجة وتنتهك عرض المسلمين ومنها "قناة الحقيقة لمحمود اباظة وقناة الحياة "وكذلك دول الغرب ومحاربتها للاسلام والمسلمين وبالرغم من ان هم يدعون الحرية والديمقراطية واتهامهم بان الاسلام دين متطرف ،فهل سمعنا بان دولة اسلامية اغتصبت ارض او قيامها باعمال وحشية ،وللاسف اصبح الان من يدافع عن ارضه ودينة بارهابى والمغتصب اصبح الديمقراطى
فمنذ شهر واصدار المحكمة الفرنسية امر باغلاق قناة الرحمة وذلك بامر من اجهزة الموساد بحجة انها تنشر اراء ضدها ، بالرغم من ان هناك برامج تلفيزيونية فرنسية تهاجم الاسلام وتصفة بالتطرف
وكل هذا ونحن المسلمون مستنكرون ذلك
والسبب :هو نجاح الغرب فى ابعادنا عن ديننا بمبدا العلمانية التى تنص على ابعاد الدين عن شئون الحياة
واخيرا ظهور صفحة على الفيس بوك باسم "الرسول الحمار ونزول الوحى "
لذلك اين الحكام المسلمون واين دور ائمة الاسلام والازهر الشريف ونحن المسلمون
فاذا حسبنا كم عدد تعاطف مع قضية الرسوم المسيئة وقضية مصر والجزائر
لذلك ليس الخطاء من اعداء الاسلام ولكن الخطاء منا نحن المسلمون لانه نجحوا فى تفكيكنا