اذا نظرنا الى وضع مصر حاليا خاصة بعد ثورة 25 يناير نجد ان مفهوم الديمقراطية بمصر اشبه بطائر الخفاش حيث يمثل الظلام كل حياته .الى ان يخرج للنور يفقد توازنه ويتخبط بالجدران .
وهذا هو الحال فى مصر فقد ظل الشعب المصرى قرابة 30 عاما تحت ظل حكم ديكتاتورى فاسد الى ان جاءت ثورة 25 يناير من اجل تحقيق العدالة والديمقراطية ،ولكن كما يقال تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
فقد انقسم معظمنا الى طرفين الاول يؤيد التيار الدينى .. والاخر يؤيد التيارات السياسية المعارضه للاول ، واصبح لكل تيار يقوم بتخوين الطرف الاخر واتهامه بالعمالة وانه رمز التخلف والرجعية .. وقد غفلنا عن القضية الاساسية والتى ارهقت دماء أبنائنا بالميادين من اجل تحقيقها وهى "عيش –حرية –عدالة اجتماعية " .
هل سيعود بنا الحال ونصبح شعب وفكر واحد مثلما كنا بالتحرير وقت احداث الثورة والتعاون من اجل النهوض بمصر نحو مستقبل افضل .. ام يسيطر علينا حب الذات
