الثقه بالنفس

العبقرية … النجاح … تحقيق الذات … الوصول للهدف . كل هذه المصطلحات او التعبيرات نسمعها كثيرا لكن تظل امامنا عقبة التغلب على الخوف بداخلنا حتى نصير احد هذه الشخصيات والاسماء التي نسمع عنها يوميا في انجاز شيئا جديدا مفيدا لها وللمجتمع بشكل عام.

ربما تكون شخصية نجحت في مجال الاقتصاد او التجارة او ريادة الاعمال وانتقلت من مجرد مؤسسة بسيطة الى شركة عملاقة ممتدة الافرع والوجهات العالمية.

انت لا تختلف عن هذه الشخصيات فهم بالتأكيد بشر عاديون لكنهم يختلفون عنك في اصرارهم على تحقيق احلامهم وايمانهم بامتلاكهم روح العبقرية وامكانية تحويل المستحيل الى ممكن وواقع .

ثق بنفسك وبقدراتك وباحلامك وخد من الفشل دروس تحميك من خطأ المستقبل

الجزاء من جنس العمل ، علينا ان نعقل كل كلمه من هذه الجمله ونعلم بان الظلم والقهر والابتلاء جاء نتيجه اعمالنا .. 

الحاكم الظالم جاء نتيجه ظلم الشعب لانفسه وترتب على ذلك ان جاء ديكتاتور يحكمه، على عكس شعب مثقف ولديه وعى يترتب على تلك العوامل حاكم وقوانين تعبر عن مدى وعيهم وثقافتهم
الجهل لا يولد الا جهل 

إذا اردتم حاكماً ك عمر فكونوا رعية كرعية عمر

التاريخ والحاضر المزيف

فى صغرى كنت انظر الى التاريخ على انه كتاب سماوى خالى من اى مغالطات او مجاملات
ولكن عندما تجاوزت سن العشرين عاما ومع محاكاه الواقع اتضح بان ﻻ فرق بين المؤرخ وشاعر القصر بمدحه للحاكم لكسب قوت يومه . فكرهما يبكيان على ليلاهما ﻻ على ليلا العامه ..
زاد بداخلى الشك هل مثلا ما قرات وشاهدت عبر وسائل الاعلام عن انجازات عبدالناصر حقيقه ام مزيفه نتيجه ضعف نفوس المؤرخين

الحرب على داعش ام على انفسنا ؟

عندما قررت امريكا غزو العراق ونهب ثرواتها تسببت فى حدوث فتنة بين الكويت والعراق لاضعاف موقف صدام امام العالم . وبعدها ادعت بان العراق تقوم بانشاء محطة نووية واسلحة محرمه دوليا

اليوم لدخول القوات الامريكية بشكل رسمى دول الشرق الاوسط "ليبيا - سوريا - لبنان - اليمن ومصر -" قامت بتقوية شوكة المعارضة بكل دولة فعلى سبيل المثال الحوثيين باليمن والقبائل والجماعات التكفيريه بسوريا وليبيا
ووصولا الى فيديوهات داعش المفبركة والتى قامت بصناعتها امريكا مستعينة بقواتها الخاصة لصناعة تلك الفيديوهات وشغل الراى العالمى والعربى بالاخص بداعش وتصرفات داعش واثارة الفتن فى كل دولة حتى يصبح الشرق الاوسط كل شغله الشاغل حديثه عن داعش

وينجح المخطط الغربى فى اثارة الفتن بالشرق الاوسط من جهة وتجاهل الشعب العربى تجاه القضية الفلسطينية من جهة اخرى