الخميس، 14 نوفمبر 2013

الحرب الباردة بمصر

الحرب الباردة بين امريكا وروسيا تشتغل الان وخاصة فى الشرق الاوسط .. فكل من البلدان تعمل على التوسع من بسط نفوذها فى المنطقة

حيث لاحظنا خلال الايام الماضية تحسين العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا

فالسؤال هنا ، هل العلاقة بين مصر وروسيا ستاتى سلبا على امريكا وذلك بخسارته اكبر حليف لها فى منطقة الشرق الاوسط وهى مصر ؟

ومن الرابح والخاسر فى تلك اللعبة ؟

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

عسكر كاذبون

ما بين الحين والاخر نسمع بمقتل واصابة أفراد من القوات المسلحة بسيناء او بمناطق اخرى ، ولكن الغريب فى الامر بعدم سماعنا فى كثير من الاحيان بقيام مراسم جنازة عسكرية لهؤلاء الضحايا وقيام وسائل الاعلام بتغطية اعلامية لاهالى الضحايا .

هنا يزيد الشك بان المؤسسة العسكرية تلجا الى سيناريو وهمى بمساعدة الاعلام بان مصر تواجه الارهاب وان التيار الاسلامى السياسى هو الخطر الحقيقى على الامن القومى

او على المؤسسة العسكرية ان تلجا الى كومبارس يدعوا بانهم اهالى ضحايا العمليات الارهابية وعمل لقاءات صحفية وتليفزيونية حتى يكون للسيناريو معنى

عمر عارف

شاهد ماشفش حاجة

هيهات ما بين عامى 2011 و 2013 من قبل الشارع المصرى تجاه المؤسسة العسكرية

فى عام 2011 وخاضة بعد اندلاع ثورة 25 يناير بعدة اشهر خرج المصريين فى الشوارع منددين بسياسة المجلس العسكرى مطالبينه بالرحيل بشعارات "يسقط يسقط حكم العسكر" و المطالبة بدولة مدنية لا عسكرية

بينما فى عام 2013 وخاصة بعد 30 يونيه ، اختلف الوضع فقد خرج المصريين الى الشوارع مطالبين بعودة العسكر لحكم مصر والانقلاب على الدولة المدنية بل واكثر من ذلك فقد ازادات شعبية العسكر فى مصر واصبح للمؤسسة العسكرية شعبية جارفة فى الشارع المصرى

وبذلك نجح المخطط العسكرى الممثل فى اعادة ثقة الشعب فى المجلس العسكرى وعودة العسكر الى الحكم مرة اخرى

عمر عارف

انجازات ثورات الربيع العربى

1- مقتل واصابة مئات الالاف
2- زيادة معدلات التشرد والهرب من البلاد
3- زيادة معدلات البطالة والفقر
4- تفشى معدلات البطالة وانتشار الفوضى
5- تدهور الاقتصاد القومى للبلاد وعدم الاستقرار السياسى
6- زيادة تبعية الدول العربية للغرب
7- الدخول فى حرب اهلية وزيادة حدة الانقسام بين مواطنى الدولة

وبعد كل ذلك ... هل الثورات العربية بنظرك تمثل ربيع ام خريف عربى ؟ ومن المسئول عما يحدث الان ؟

عمر عارف

السبت، 28 سبتمبر 2013

عندما يكون للغباء معنى

فى عام 2011 اثناء اندلاع ثورة 25 يناير وفتح السجون وهروب المساجين
كلنا قلنا بان الشرطة هى اللى عملت كدا عشان تنشر الفوضى فى الشارع .

- فى عام 2011 اثناء ثورة 25 وحدوث موقعة الجمل .. كلنا قلنا بان اللى عمل كدا مبارك ونظامه .

- فى عام 2011-2012 : خرجنا فى الشوارع نردد هتافات "لا لمحاكمة المدنيين فى المحاكم العسكرية ، ويسقط حكم العسكر .

بينما فى عام 2013 : المسئول عن فتح السجون هم الاخوان بمساعدة حركة حماس ، المسئول عن موقعة الجمل هم الاخوان ، يتم محاكمة المدنيين عسكريا مع محاكمة العسكرى مدنيا ، والخروج فى الشوارع للمطالبة بعودة العسكر للحكم


فى مصر ...العسكرى يحاكم محاكمة مدنية ، بينما المدنى يحاكم محاكمة عسكرية 

شجن والم

تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ إلا من راغب في ازديادِ

يسخر من الجروح لك من لا يعرف الألم.

لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك,ولا تجعل ثقتك بهم

عمياء لأنك سوف تبكي ذات يوم على سذاجتك.

يستطيع الإنسان أن يتمنى ما يشاء لكنه لا يستطيع أن ينال مايشاء


***********************************
 
لما قسوت يا زمن كل ما ابتسم
اغتلت ابتسامتي ؟ وتركت غصة ألم في قلبي
بالأمس ودعت إبتسامتي بالأمس نزلت دمعتي
على فقد من رسم الابتسامة على شفاهي
بالأمس أظلمت دنياي ودفنت فرحتي
وذبلت وردة فرحتي وعزيت قلبي بفقدانه
وغربت شمس أفراحي وأهلا أيها الظلام
أتيتك حزينة كحزن الشمس وقت الغروب

الراقصة والسياسى

كلنا نعلم تمام العلم من هى الراقصة ؟ وما العمل التى تقوم به ؟! ونظرة المجتمع اليها والى عملها .
ولكن برغم ذلك فهى تظل افضل واكثر جرأة ومصداقية عن السياسى

فالسياسى بستخدم الدهاء والمكر للوصول الى هدفه مرتديا اما عباءة الوطنية او الدين او غير ذلك ، معلنا امام الجميع بانه رجل تلك المرحلة وانه القدوة الحسنة سواء من حيث الاخلاق او الخبرة ، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما

لذلك تظل الراقصة برغم سلوكها افضل بكثير عن السياسى المخادع


بقلم : عمر عارف

الجمعة، 2 أغسطس 2013

فاروق جويدة: لماذا فشلت تجربة الإخوان؟


تمنيت مع الكثيرين غيري لو ان تجربة الإخوان المسلمين في حكم مصر قد نجحت ويومها كنا على قناعة كاملة بأن من حق الإخوان أن يأخذوا فرصتهم في إدارة شئون الكنانة‏..‏ كان البعض يرى أن المسئولية كبيرة وأن قدرات الإخوان اقل بكثير من ان تتحمل هذا العبء الثقيل وكانت صورة الإخوان التي حفظناها انهم يمثلون الإسلام السياسي الوسطي المترفع عن العنف والدم والإرهاب وان نجاحهم يمكن ان يمهد الطريق لترشيد تيارات اخرى كانت دائما تفضل السيف على الكلمة والعنف على الحوار‏ ومازلت اعتقد ان هناك اسماء كثيرة لا تنتمي للإسلام السياسي وقفت مع الإخوان في تجربتهم الوليدة وخاصة في الأيام الأولى وان تكشفت بعد ذلك جوانب كثيرة غامضة في موقف الإخوان سحبت من رصيدهم التاريخي في الشارع المصري وجعلت اقلاما كثيرة تتحفظ في تأييدها أو ثقتها في هذه التجربة الجديدة.. في تقديري ان الإخوان فرطوا في جوانب اساسية من ثوابت المجتمع المصري بثقافته وتاريخه وطبيعة الحياة لدى المصريين وقد كشفت التجربة عن جوانب كثيرة وراء الاختلاف معهم في الفكر والمواقف والقناعات:

< كانت قضية الوطن والإنتماء من ابرز القضايا الخلافية مع الإخوان فنحن شعب يعتز كثيرا بدينه وثوابته فنحن متدينون بالفطرة ولا يوجد بيت مصري إلا وفيه نسخة او اكثر من القرأن الكريم ولوحات قرآنية تزين جدرانه والدين عنصر ثابت ومتأصل في تكوين الشخصية المصرية فكرا وسلوكا.. وهذا التدين لم يتعارض يوما مع الانتماء والولاء للوطن وهنا كان الصدام بين ثوابت الشخصية المصرية في تجسيدها وقناعاتها لمعني الوطنية مع طرح جديد من الإخوان ان الأصل في الثوابت ليس الأوطان ولكنه الأديان.. حرص الإخوان من البداية على تغيير هذا الانتماء وكان هذا التوجه أول جوانب الخلاف بين الإخوان وثوابت الشخصية المصرية ان انتزاع الوطن من الشخصية المصرية قضية صعبة بل مستحيلة لأن الدين والوطن كانا عماد الشخصية المصرية.

< حين وصل الإخوان الى السلطة كان ينبغي ان تبتعد مواكب السياسة عن مواكب الدين لأن العبث السياسي يتنافى تماما مع قدسية الدين ولكن الإخوان طمعا في المزيد من الهيمنة والسيطرة على الشارع المصري استخدموا الدين مع السياسة في جمع الحشود وكان هذا ايضا من اهم واخطر اسباب الإنقسام في الشارع المصري فتداخلت السياسة مع الدين في المساجد ودور العبادة وتحولت المنابر الى منصات سياسية ابعد ما تكون عن سماحة الدين وكان ينبغي ان تبقى مواكب الدعوة بعيدا عن المعترك السياسي الذي لوث كل شيء وامام قدسية الدين حاول الإخوان إعطاء الوجه السياسي للحكم صبغة دينية في إقامة الشعائر والخطب السياسية التي تغلفها نفحات دينية وربما كان هذا الطرح مجديا ومفيدا مع الطبقات الأمية من المجتمع إلا انه كان من اسباب القطيعة مع تجمعات اخرى تريد من يحدثها بالعقل والمنطق وشيء من الحكمة.
< اهتم الإخوان كثيرا بلعبة السلطة والكراسي والرغبة في السيطرة على مؤسسات الدولة وقد تسرعوا في ذلك كثيرا امام مؤسسات ترسخت في حياة المصريين وافتقد الإخوان الكثير من الحرص والدراسة امام رغبة محمومة دون وعي بخطورة المناطق التي اقتربوا منها تحت دعاوى الإصلاح والتطهير.. دخلوا في صراعات مبكرة مع مؤسسات عتيقة كان منها القضاء والشرطة والإعلام والحكم المحلي والبنوك والمؤسسات السيادية, وفي الوقت الذي حاولوا فيه السيطرة على هذه المؤسسات لم تكن لديهم الخبرات والكفاءات القادرة على التغيير في هذه المواقع.. وكانت النتيجة ان الإخوان كشفوا عن نياتهم مبكرا مما جعل هذه المؤسسات تتوحد لتواجه هذا العدوان الصارخ الذي يهدد وجودها وتماسكها..

< في الوقت الذي بدأت فيه معركة الإخوان مع هذه المؤسسات كان هناك شعب ينتظر ثمار الثورة ولا ينتظر حصاد المعارك أو نتائجها وبدأت خيوط التواصل والثقة والأمل تتقطع بين الشعب والسلطة الجديدة الواعدة.. وهنا ايضا استطاعت مؤسسات الدولة ان تشارك من بعيد في هذه المعركة فكان دور الإعلام في تضخيم الأزمات وكشف النيات المغرضة وكان دور القضاء في تحريك الشارع وكان دور الشرطة التي تعرضت لعمليات تشويه ضارية من الإخوان امام غياب المسئولية حول احراق اقسام الشرطة واقتحام السجون ودعاوى تطهير الشرطة وهذه الأسباب جميعها تركت ظلالا كثيفة في العلاقة بين الإخوان وجهاز الشرطة وباقي مؤسسات الدولة.

< لم يعترف الإخوان في يوم من الأيام بنقص خبراتهم أو عجز قدراتهم أو عدم وجود الكفاءات لديهم وبدلا من ان يقتربوا من الناس ويتفاعلوا مع فئات المجتمع اصابتهم حالة من الغرور والتعالي وكانت سببا في نفور كفاءات كثيرة منهم وعدم رغبتهم في التعاون معهم.. كان الغرور وسيلة خاطئة لإخفاء العجز وإثبات الذات وربما كان هذا هو السبب الرئيسي في فشل جميع محاولات المصالحة الوطنية التي عرضتها مؤسسة الرئاسة وكانت سببا في حالة القطيعة مع القوى السياسية على إختلاف توجهاتها.. وقد زادت حالة الغرور والتعالي حتى وصلت الى شعور بالاستخفاف بالمعارضة تحت إحساس مبالغ فيه انها لن تصنع شيئا..
لقد بالغت جماعة الإخوان في إحساسها بالثقة والإستغناء عن طوائف المجتمع المختلفة حتى وصلت بمؤسسات الدولة الى حالة من العجز الكامل.

< بالغت جماعة الإخوان في اهمية الدور الأمريكي في حكم مصر واعتمدت على ذلك تماما امام قناعة كاملة ان حشود الإخوان في الشارع المصري تستطيع في أي لحظة إجهاض أي محاولة للتغيير او المقاومة.. بالغ الإخوان في ثقتهم بأمريكا وبالغت امريكا في اعتمادها على الإخوان ونسي الإثنان معا ان هناك شعبا تغير في كل شيء في درجة وعيه ورفضه ولم تعد لديه حسابات مع اي شيء.. كان المصريون قد وصلوا الى درجة من القناعة انهم قادرون على تغيير اي شئ ولهذا حين جاء الطوفان البشري يوم 30 يونيه كان مفاجأة للجميع بما في ذلك البيت الأبيض.

< كانت للإخوان المسلمين علاقات واتصالات كثيرة سابقة مع عدد من الدول العربية وخاصة دول الخليج وكثيرا ما احتضنت هذه الدول رموز الإخوان الهاربين من مصر وكانت هذه الدول تنتظر من الإخوان وفاء بوفاء ولكن يبدو انهم لم يكونوا على مستوى النبل في العلاقة مع هذه الدول ولهذا كان موقف دول الخليج من رفضها للحكم الإخواني في مصر من البداية.. ربما كان هناك تعاطف إنساني بين النظام السابق وقيادات هذه الدول في بداية الثورة ولكن الأمر تغير تماما مع وصول الإخوان للسلطة فلم يعد تعاطفا مع رئيس رحل ولكنه كان رفضا لنظام سطا على الحكم في ارض الكنانة.. ولا نستطيع ان نتجاهل موقف هذه الدول ورفضها دعم الاقتصاد المصري وهو ما تغير تماما بعد سقوط الإخوان.
< أخطأ الإخوان حين جلسوا على كراسي السلطة في حالة انتشاء غريبة متجاهلين ان هناك نظاما رحل وبقيت فلوله وكان من الغباء الشديد إهمال ملفات خطيرة مثل ملف الأموال الهاربة أو كثير من المواقع الحساسة التي لم يتغير فيها شيء او الاكتفاء بحل الحزب الوطني مع بقاء قواعده ونسي الإخوان ان هذه الفلول كان بينها وبينهم تاريخ طويل من المعاملات والصفقات وانهم يفهمون بعضهم جيدا ابتداء بجهاز امن الدولة وانتهاء برجال الأعمال الذين كانت تربطهم علاقات خاصة بين الوطني والمحظورة.. كان الإخوان من السذاجة بأنهم تصوروا ان بعض الصفقات مع رموز النظام السابق يمكن ان يغلق ملفات الماضي ويفتح معهم صفحات جديدة رغم انهم انتزعوا حكم مصر انتزاعا في عملية اقرب للمؤامرة.

< لا اجد مبررا لهذا العداء القديم بين الإخوان وجيش مصر وقد حاولوا اختراق الجيش بمجرد وصولهم للسلطة ولكنهم فشلوا في ذلك امام مؤسسة عريقة لها ثوابتها ومكانتها في ضمير المصريين.. لقد خلط الإخوان بين خصومتهم مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبعضها عداء شخصي وتاريخي وموقفهم من جيش مصر.. كانت الخصومة مع عبد الناصر خصومة سياسية بعد ثورة يوليو حين حاول الإخوان السيطرة على الثورة ولم يكن للجيش علاقة بهذا الصراع غير ان عبد الناصر ينتسب اليه.. وبقيت لدى الإخوان رغبة دائمة في الانتقام ولعل ما يحدث في سيناء الآن يؤكد هذا الموقف الغريب الذي يتعارض مع ابسط واجبات الوطنية.. كان من العار ان يقف احد قيادات الإخوان في الأسبوع الماضي ويعلن انهم قادرون على وقف الأعمال الإرهابية في سيناء خلال دقائق إذا وافق الجيش على عودة الرئيس المعزول. ان موقف الإخوان من سيناء إدانة تاريخية.

كنا دائما نؤكد ان الخلافات السياسية والفكرية بين ابناء المجتمع الواحد ينبغي ألا تتحول الى خصومة وتتعارض مع مصالح الوطن وثوابته ومقومات وجوده وقد أخطأ الإخوان حين تصوروا ان فكر الجماعة يجب ان يكون ملزما لكل المصريين وان يشمل الوطن كله ولهذا لم يفرق الإخوان بين ولائهم للجماعة كدعوة دينية ومسئوليتهم عن حماية المجتمع كسلطة حاكمة ودولة مسئولة.

< نسي الإخوان وهم يعقدون صفقات سياسية مع رموز دينية اتسمت بالتشدد الفكري والديني ان في مصر تراث حضاريا عتيق يصعب انتهاك ثوابته.. أن هناك فكرا متحررا وثقافة عميقة وفنا وإبداعا جميلا.. وهناك شخصية مصرية لها مكوناتها الحضارية ومن الصعب ان تقبل زلزالا يغير ثوابتها حتى ولو رفع راية الدين.. ان الدين في كل بيت والفن في كل وجدان والثقافة تملأ كل عقل وكان ينبغي على الإخوان وتوابعهم ان يتعاملوا مع الشخصية المصرية بشئ من الحكمة والفهم والتحضر.. ولكن الإخوان صدموا الإنسان المصري البسيط.. صدموه في حياته حين وجد نفسه يواجه ظروفا اقتصادية وإنسانية أسوأ مما كان فيه.. وصدموه في فكره وهو الذي اعتاد وسطية الدين ليجد نفسه ضحية من ضحايا التشدد والعنف والفوضى وصدموه في اسلوب حياته حين رفضوه شكلا في مظهره ورفضوه موضوعا في الإستخفاف بدرجة وعيه وتدينه.. وفي شهور قليلة اصبح الإخوان في وادي واغلبية الشعب المصري في واد آخر, فقد بدا ان المسافة بعيدة جدا بين حلم الشارع المصري في وطن اكثر حرية وعدالة وتقدما ووطن آخر أراده الإخوان اكثر تشددا وتطرفا واستبدادا فكانت المواجهة وكان السقوط.

وعلى الجميع ان يستوعب الدرس لأن الشعب هو الذي جاء بالإخوان وهو ايضا الذي اطاح بهم والعاقلمن اتعظ
نقلا عن جريدة الاهرام 

الاثنين، 14 يناير 2013

تويت

انعدام ثقة المواطنين تجاه انظمتهم الحاكمة ..هى اكبر عائق امام تحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرارا السياسى ايضا ..
لذلك على الانظمة الحاكمة التى تعانى من انعدام شعوبها تجاهها ان تنتقل من مرحلة الشعارات الى مرحلة التنفيذ والشروع فى العمل

عمر عارف