السبت، 28 سبتمبر 2013

عندما يكون للغباء معنى

فى عام 2011 اثناء اندلاع ثورة 25 يناير وفتح السجون وهروب المساجين
كلنا قلنا بان الشرطة هى اللى عملت كدا عشان تنشر الفوضى فى الشارع .

- فى عام 2011 اثناء ثورة 25 وحدوث موقعة الجمل .. كلنا قلنا بان اللى عمل كدا مبارك ونظامه .

- فى عام 2011-2012 : خرجنا فى الشوارع نردد هتافات "لا لمحاكمة المدنيين فى المحاكم العسكرية ، ويسقط حكم العسكر .

بينما فى عام 2013 : المسئول عن فتح السجون هم الاخوان بمساعدة حركة حماس ، المسئول عن موقعة الجمل هم الاخوان ، يتم محاكمة المدنيين عسكريا مع محاكمة العسكرى مدنيا ، والخروج فى الشوارع للمطالبة بعودة العسكر للحكم


فى مصر ...العسكرى يحاكم محاكمة مدنية ، بينما المدنى يحاكم محاكمة عسكرية 

شجن والم

تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ إلا من راغب في ازديادِ

يسخر من الجروح لك من لا يعرف الألم.

لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك,ولا تجعل ثقتك بهم

عمياء لأنك سوف تبكي ذات يوم على سذاجتك.

يستطيع الإنسان أن يتمنى ما يشاء لكنه لا يستطيع أن ينال مايشاء


***********************************
 
لما قسوت يا زمن كل ما ابتسم
اغتلت ابتسامتي ؟ وتركت غصة ألم في قلبي
بالأمس ودعت إبتسامتي بالأمس نزلت دمعتي
على فقد من رسم الابتسامة على شفاهي
بالأمس أظلمت دنياي ودفنت فرحتي
وذبلت وردة فرحتي وعزيت قلبي بفقدانه
وغربت شمس أفراحي وأهلا أيها الظلام
أتيتك حزينة كحزن الشمس وقت الغروب

الراقصة والسياسى

كلنا نعلم تمام العلم من هى الراقصة ؟ وما العمل التى تقوم به ؟! ونظرة المجتمع اليها والى عملها .
ولكن برغم ذلك فهى تظل افضل واكثر جرأة ومصداقية عن السياسى

فالسياسى بستخدم الدهاء والمكر للوصول الى هدفه مرتديا اما عباءة الوطنية او الدين او غير ذلك ، معلنا امام الجميع بانه رجل تلك المرحلة وانه القدوة الحسنة سواء من حيث الاخلاق او الخبرة ، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما

لذلك تظل الراقصة برغم سلوكها افضل بكثير عن السياسى المخادع


بقلم : عمر عارف