الأحد، 10 أبريل 2011

مصر بعد الثورة

مصر بعد الثورة

فقد انعم الله تعالى مصر بثورة اثبتت للعالم ادهشت العالم بها ،حيث قامت من شباب مصر ليس وراءهم اى تيارات سياسية ولا اجندات خارجية ،حيث نجحت فى القضاء على النظام الفاسد الذى نشر الفساد فى مصرفى جميع المجالات وبيع الممتلكات العامة وانتهاك حريات الاخرين ، فقد ضحى شباب هذا البلد بارواحهم فداء الوطن ،فالثورة لا تصبح ثورة حقيقية دون تغيير حقيقى واصلاحات سياسية واجتماعية والعمل على رفع مستوى المعيشة وهذا لا يحدث الا بتعاون ابناء الوطن على تحقيق التقدم

الا ان تغير الوضع قليلا فبدلا من التخطط للمستقبل ظهور مات يسمى بالثورة المضاده وخروج تيارات دينية وسياسية تري فرض افكارها وتطبيقها ،على سبي المثال بالجماعات الاسلامية وغيرهم مما يريدون السيطره على الحكم تحت اسم نريده اسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية

واخيرا ما حدث فى ميدان التحرير بين السلفية والاخوان المسلمين ، لا الاخوان ولا السلفية تعبر عن الشعب المصرى فى مطالبه ولم يعطى احد لهم الحق فى تمثيل الشعب لهم

التيارات الاسلامية ترفض فصل الدين عن السياسة ، اذا اين دور الدين قبل وبعد الثورة ، حيث انقسم البعض إلى مؤيد للنظام حيث خرج عالم اسلامى وحرم التظاهر وقال القاتل والمقتول فى النار وبعد خروج النظام اثنى بالثوار ، والباقى ظل صامتا ولم يتكلم عن الثورة باى شئ بالرغم ان دور الامام هام جدا فى الاوقات التى كانت مصر تمر بها اوقات الحرب حيث قال احد الائمة باننا الشعب هو المخطا ويجب تغيير انفسنا ، وقال احدهم ايضا بان لا يوجد نص بالقراءن يتكلم عن ثورة وتحريم التظاهر

وما حدث يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية واثارة الفتنة حول "نعم ولا " وقيام اطراف بالتاثير على فئة كبيرة من المجتمع لفرض اراءهم

مصر تحتاج دستور قائم على الديمقراطية ويحقيق العدالة الاجتماعية ،وان يكون هو السلطة العليا فى الحكم وليس سطة رئيس الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق