السبت، 22 مايو 2010

الكرامة العربية

فالغرب منذ ان صدر الاسلام وهم يضطهدوه بكل الوسائل للقضاء عليه
وفى عصر صدر الاسلام كان الاسلام والمسلمين يحكموا معظم الارض بالعدل والحق وذلك لتمسكهم بالدين واعتزازهم بسنة نبيهم "محمد "صلى الله عليه وسلم وفى هذا الوقت عجز الغرب على تفكيكنا
الى عصرنا هذا وظهور القادة المرتشون وغير ولائهم لبلاده ونجاح الغرب فى تفككيك العرب وذلك من خلال اقناع بعض القادة بابعاد المسلمين عن دينهم واتباعهم السياسة العلمانية التى من اهم بنودها "ان الدين بالمسجد ولا تدخل الدين بامور الحكم"
الى ان تطورت الامور واصبح الاسلام يعامل بالخارج على انه دين ارهاب ويرجع الفضل فى ذلك نحن العرب
وما يثبت ذلك الافلام العربية التى دائما تظهرالاسلام بانه دين متطرف وارهابى
دون ان ندرك ان الارهابى الحقيقى هو من يرفع السلاح على شخص اخر "وهو الغرب "
فاسرائيل اكبر عصابة ارهابية واغتصابها الاراضى الفلسطينية فهل هذا ارهاب ام سلام
ومن صور الاضطهاد الاسلامى بالغرب ما يلى
نحن نذكر الرسوم الدانماركية المسبيئة للرسول الكريم واعتقادهم بان سيدنا محمد شخص يشبه جنكيز خان
وكذلك اضطهاد الرئيس الفرنسى "ساركوزى "للمنقبات بفرنسا مع انهم يقولوا ان فرنسا دوله الحرية والتعبير
وكذلك سويسرا وقيامها باصدار حضر بناء المأذن وكذلك هولندا واخيرا
اصدرت الدانمارك بانها سوف تقوم يوم السبت القادم باحراق المصحف الشريف فى ساحة مدينة كوبنهاجن
وذلك ردا على المقاطعة الاسلامية لمنتجاتها
والغريب ان ادارة كارفور ومكدونالدز وكنتاكى وبرجر ستى وبيتزا هت ،رفضوا المقاطعة وذلك تعويضا للخسائر التى تعرضت لها الدانمارك نتيجة المقاطعة الاسلاميه مع ان هذا اقل رد عليهم
والرؤساء العرب مستنكرون ذلك ، ويتدخلوا فقط فى حل ازمة لاعب كرة ،او يتدخلوا فى حل ازمه بين دولتين عربيتين وايضا بسب لعبه
ويرجع السبب فى ذلك الى ابتعادنا بقيم ومبادئ الدين الاسلامى والدليل على ذلك
بين الفترة التى كان يحكم بها القادة بمبادئ الاسلام مما ادى الى اتساع الاسلام و ارتفاع مكانته
وبين الدول العربية واتباعها السياسة العلمانيه وبعدها عن الدين التى ادت الى اغتصاب معظم الاراضى العربية وضياع كرامتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق